الخميس، 2 فبراير 2012

من هو هذا المخترق ؟؟؟؟

من فترة زمنيه طويله اعتاد المصريين على انتكاسة تتبعها الاخرى حتى ملت طبقات الشعب كله وفئاته من تلك الانتكاسات التى تحطم فيها فؤاد كل مصرى والتى هزم وانكسر فيها كل عزم انتفض الجميع ليدرك ما كان من هذه الانتكاسات من كسر وهزيمه وضياع وفلت امنى وانحصار اقتصادى وحال معدم وصل لحال ان تنازع الناس على خبزهم ووصل ان تمنوا الموت  لان المرض عندهم بلاء لهم ولعوائلهم لا يستطيعون تامينه ماديا ولا يجدون له بدائل صحيه الا السقم والتتابع بين انكسار معنوى  وانكسار حسى ومادى  وتمخضت الاحداث عن القشه التى قسمت ظهر البعير فاسفر حادث عن ما تحويه خلجات هذا الشعب الذى يثور من تحت سطح البحر كالبركان  تراه مستقرا يالف حياته ويتابعها بشكل تستبين منه الرضا يتابع احداث جسام تحت مظلة التوحيد وكلمات تتردد فى قدر الله وما شاء فعل ....وبعد فقد استيقظ الشعب من غفلته الى يقظه احب بها ان يضمد جراحه ويجمع شتات امره ويعيد لنفسه كرامتها بعدما استهان به وانحصرت كينونته فقط فى ""العين بصيره والايد قصيره"" نعم على حين غفلة من العالم وعلى حين غرة من السلطه والنفوذ اراد هذا الشعب الثوره على كل نظمه وقوانيينه وقواعده السالفه والحاضره وقد كان .......................
لكن ما لم ينظم او يرتب له هذا الشعب ما وراء الاحداث بما فيها من ترتيب لقياده واضحه ومحدده وما لها وما يجب عليها فقط الثوره من اجل وضع مهين والثوره من اجل حلم بل احلام تحطمت فى ظل نظام تمنى ان يكون له مدد على مر السنين بتوريث ما فيه من قهر واصبح للظلم عمله واحده لها وجهان لكنها تبقى هى العمله لذلك كانت الثوره ريح سريعه عاتيه تحطم راس نظام لكنها وللاسباب التى تناولتها لم تكن بالعمق المطلوب لتطيح بكامل النظام وبعمق ابعد مما تخيلته رات الثبات للنظام البائد وبالمقابل جهل لاغلب النظم المحيطه بها اضف اليها خيانة وتواطؤ سببا عدم المصداقيه او الفاعليه اهتز الناس وتداول كل منهم الامر مع نفسه ومع بعضهم البعض حتى خشت بعض القوى والاحزاب ان تكون فى وجه هذا الدمار الشامل ......( والبقيه تاتى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق